مكنت اتجوزت امى احسن .. ..

الصراحه يعنى .. انا مش عارفه اتكلم م هول الصدمه

سلامو عليكم الاول ..

مالك ياسمسمه بتنهجى كده ليه ..

م اللى شوفته م اللى شوفته .. عاديك يااخويا ويااختى ع اللى شوفته

حدث ف شارعنا حدث جلل

بنت الجيران اللى قصادنا .. اتكتب كتابها تانى يوم العيد

عؤبالنا ياااااارب وعؤبالكم وعؤبال السامعين

البت امبارح خرجت معاه تتفنسح .. وانا شوفتهم بعينى اللى هياكلهم الدود دول

مش هخبى عليكم .. حسيت بمراره فزيعه والدمعه كانت هتفر م عينى وهى مأنكجه ف العريس كده

وسرحت بمخلخلتى (( مخيلتى يعنى )) وقلت ياترى القرد اللى هأنكج فيه هيبقى شكله عامل ازاى

هاااااااااااااااااااا .. تنهيده مصاحبه بخروج نار افضت لخسائر قليله ف الارواح

ودخلت أنكجت ف الكتاب ... ماهو ده اللى احنا فالحين فيه اصلا

بس الرغى ده كله مش موضوعنا برده ..

النهارده بقى بعد المغرب كنت قاعده بزاكر برده

لقيت ماما حبيبة قلبى .. جايه تندهنى تقلى تعالى البت خارجه مع العريس

ولا اتحركت م مكانى .. قولت بس ماما هتاخدنى وتستفرد بيا وتاخد منى اعز مااملك

كتابى طبعا .. وتقلى شايفه اهى معهد واتجوزت وزى الفل ... مش زيك بقيتى شبه العفريت م يوم

مادخلتى معهد الحكمه بتاعكم ده ..

لقيت ماما بتنده باستماته

قلت يمكن يكون ف حاجه بجد .. وبعدين امى لو عايزه تسمعنى القصيده

هتيجى لحد عندى وتسمعهالى .. مش اشكال يعنى ..فاسمعها ف البالكونه ف الطراوه احسن

خرجت ايوه يامااااا مــــــ

شوفت منظر وقف شعر راسى الصراحه ونزع منى البرائه

البنت لابسه بنطلون جينز استرتش وبدى ع كمر البنطلون .. وحزام بيلمع ساقط

وفارده شعرها وحاطه كمية ميكب مرعبه ....

ولولا انى شوفت اخوها واقف معاها .. كنت افتكرت ان حصل غزو م كازينو الليالى السوداء اللى ف الهرم

اخر شارع العريش ده لشارعنا

ملحوظه متملحظه :: البنت دى كانت لابسه خمار .. ان ان ان

وهى كانت السبب ف انى اتحجب م اولى اعدادى .. وكانت بتدى دروس ف الجامع وبتحفظ الاطفال القرأن

واهلها ع قدر كبير م التدين ..

طبعا انا وقفت فاتحه بؤى لحد مركبت مع الباشمهندس العريس العربيه وغاروووا

ولبست ونزلت جرى ع ماماتها .. وطلعت الحكايه ايه بقى

ان العريس اللى صمم انها تخلع الخمار .. هو عايز ست يتجوزها

وقالهم بنفس الجمله .. ماكنت اروح اتجوز امى احسن

ياربىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

قلتلها ياطنط .. دى مفروض مجرد مايقولها كده تخلعله الشبكه وتطرده براا فورا

قالتلى ويطلقها ..

قولتلها وتتحرق بجااز ...

قالتلى كمان ده عريس غنى وجابلها شبكه ب 20 الف وعفش ب معرفش كام وهيعملها فرح فين

ابقى خلى الحجات دى تنفع بنتك ف اخرتها ولا اقولك ..

ابقى افرحى بيها لما تجيلك ملفوفه ف ملايه ف نصاص الليالى ..

ربنا يرحمنا ..

وسبتها ومشيت .. معرفش جاتلى الجراه ازاى انى اقول الجملتين دول لواحده ف عمر امى

بس الصراحه انا مكنتش ف وعىى

يالهوى يالهوى يالهوى .. ياجدعان

انا كنت اسمع عن زنا المحارم ... وازاى اخ او اب اللى ينهشوا لحمهم بنفسهم

واسمع عن الزوج اللى اجبر زوجته انها تجالس اصحابه

لكن دايما كان بيرد جوايا حاجه تقلى لا ده افورة صحافه .. ده ضجة اعلام

مش ممكن اب او اخ او زوج يعمل كده

مجتمعنا لسه بخير برده
...

اهو انا شوفت بعنيا خلاص ... كله اتدمر كله اتكسر ..

العريس زباله .. ده شىء مفروغ منه .. زباله وديوث ومعندوش نخوه

وم ذوات الدم البارد ومحصلش حتى الحمار اللى بيحمى حمارته م الحمار اللى جنبه

لكن انا عايزه افهم ايه اللى يخلى البنت دى تقبل بالوضع المهين ده

وهى اللى كانت بتقولنا لا طاعة لمخلوق ف معصية الخالق

وامها المنقبه واللى بتتحجج بحجج واهيه علشان تبرر الموقف

هل ده لان البنت رفضت عرسان كتير وفسخت خطوبات اكتر علشان كانت بتدور ع السوبر مان

السوبر ماديا طبعا ... واخيرا جالها

طيب ماهو بالمنظر ده خلاص عرفنا جاب فلوسه منين يااست الحسن

باينه زى الشمس

ولا خايفه انها تتطلق فعلا .. وتحمل لقب مطلقه م قبل ان تنعم بلقب المدام

ولا خايفه ان الفرصه دى بكل مظاهر ترفها متتكررش تانى ..

ولا ايمانها كان ضعيف وابهرتها الوان الترتر اللى ع البدى والحزام الساقط

وكانت م زمان بتحلم تعمل كده .. ولما جتلها الفرصه .. فما صدقت

انا عايزه افهم دى هتأامن ع نفسها معاه ازاى دى ياجدعان .. ولا هيتقى ربنا فيها ازاى

وهو واضح اصلا انه علاقته بربنا .. كلمه م اربع حروف مكتوبه ف بطاقته ((مسلم ))

....
ياترى حياتهم هتكمل .. ولو كملت هيبقى شكلها ازاى .. ولو خلفوا عيال هيبقى اخلاقهم ازاى

...

انا بعقلى الزوغير بتاع ال 21 سنه لسه .. شايفه انها بنت ال 28 خسرانه بكل المقاييس

ان اجلا او عاجلا ..

فخير خساره .. خسارة الدنيا ومكسب الاخره

لما رجعت وحكيت كل الكلام ده لماما فجه ع بالى ..

طيب افرض هو مكانش عمل التكه دى قبل الجواز فعلا

وكانت بقت ع عماها كده لحد مالقيته بعد شهر م الجواز

جبلها اصحابو الانتيم وعملوا عليها حفلة باربكيو

طب وده كان هيتعرف ازاى قبل مالطوبه تيجى ف المعطوبه

ما ممكن كان مثل عليهم انه متدين وفللى جدا ومبيفوتش فرض

وساعة الجد متلاقيش اللى يقولها امين

ياخرابى ياماما ..

ومتقلليش ياماما الحجات دى بتبان .. هتبان ازاى يعنى .. لو مكنش عمل تكه زى اخلعى الحجاب دى

ماما ردت رد منطقى جدا الصراحه ..

الحل الوحيد يااعبط عيالى (( اللى مفيش منهم غيرى اصلا ))

ان العروسه تفضل شايله معاها سلاح حاد .. زى اللى شايلينه ف العربيه علشان وانتى سايقه لوحدك

تمن تسع شهور كده لحد متتطمنله ..

ويكون خلفوا اول عيل .. صح ياماما

بس سيبك ياماما .. انعدم الامان ف الدنيا خلاص

انا مش هتجوز .. هفضل معاكم .. ع الاقل انتى وبابا

اللى اعرفهم احسن م اللى معرفهمش

ماما .. ياختى حجة البليد مسح الصبوره

شكرا حضرتك ياماما .. محدش بياكلها بالساهل

ربنا يهدينا جميعا .. ويعافينا مما ابتلى به غيرنا